قوله:
( ومن ذلك قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ( طه:5 ) وقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ( الملك:16 ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك وقال للجارية: أين الله؟ قالت: في السماء, قال: أعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم ومالك بن أنس وغيرهما من الأئمة . )
هذا وسادس عشرها إجماع أهل | العلم، أعني حجة الأزمـان |
من كل صاحب سنة شهدت له | أهل الحديث وشيعة الرحمن |
لا عبرةً بمخالف لهـم ولـو | كانوا عديد الشاء والبعـران |
ولهم عبارات عليها أربـــع | قـد حصلت للفارس الطعان |
وهي استقر، وقد علا، وكذلك | ارتفع الذي ما فيه من نكران |
وكذاك قد صعد الذي هو رابع | وأبو عبيدة صاحب الشيباني |
يختار هذا القول في تفسيــره | أدرى من الجهمي بالقـرآن |
والأشعري يقول تفسير استوى | بحقيقة استولى من البهتان |